عودة للانتقام
بعد عام من إطلاق سراح أنثى الفهد، بدأت تظهر مرة أخرى وأصيب السكان المحليون بالصدمة. هذه المرة لم تكن مختبئة في الغابة. وإنما أصبح من الممكن رؤية الفهد في كل مكان. يقفز على أسطح المنازل ويتجول في الشوارع في وضح النهار. مما أصاب سكان القرية بالذعر لأنهم اعتقدوا أنه عاد للانتقام. لكن عندما راقبوه عن كثب أدركوا أنه فهد آخر أصغر سنًا من تلك الأنثى التي كانت في القرية قبل عام وكان الفهد الجديد أقل مكرًا وأكثر تهورًا.
زيارات غامضة
كما ذكرنا سابقًا كثيرًا ما كان الفهد الصغير يزور مزرعة معينة في القرية. كان صاحب المزرعة يخشى على ماشيته. لكن الفهد لم يؤذِ أي حيوان في المزرعة وكان ذلك غريبًا للغاية. راقبه المزارع بنفسه، ولم يصدق ما رآه في تلك الليلة. كان يتعارض مع كل ما يعرفه عن الحيوانات المفترسة. لم يكن يعرف ما إذا كان يجب أن يبقي الأمر سرًا أم يخبر أهل قريته. لكن في النهاية انتشر الخبر في جميع أنحاء القرية. وأصيب الجميع بالصدمة وعدم التصديق.