هجمات مروعة
عند رؤية أنثى الفهد كان القرويون يصابون بالذعر وكانوا يخشون أن تهاجم المنازل. سيطر الرعب على سكان القرية حتى أنهم تجنبوا الخروج ليلًا خوفًا من مقابلتها. في المساء كانت أنثى الفهد وكأنها ملكة القرية بأكملها، بينما كل السكان في منازلهم حتى طلوع الشمس. فكر بعض القرويين في الذهاب إلى الغابة لاصطيادها. كانوا يعلمون أن الفهود تحب العيش في المناطق كثيفة العشب للاختباء والترصد لفرائسها. كما فكروا ماذا لو كان لديها صغار ترضعهم وكبروا بالتأكيد سوف يثيرون الرعب في القرية؟
مساعدة الشرطة
أبلغ القرويون السلطات المحلية بالخطر الذي يتهددهم. وضعت الشرطة خطة للترصد للفهد ومحاصرته عند الاقتراب من القرية. وأخيرًا تمكنوا من الإمساك بها أخيرًا. كان القرويون سعداء بهذا الخبر. على الرغم من الرعب الذي تسببت فيه أنثى الفهد لم ترغب الشرطة في قتلها. وقرروا إيجاد حل أكثر أمانًا وإنسانية. لذلك أطلقوا سراحها في غابة بعيدة جدًا عن القرية. واعتقدوا أنها لن تكون قادرة على العودة وإخافة القرويين. لكن ما حدث بعد ذلك كان مفاجأة صادمة للجميع.