لم تصدق لورا أن زواجها قد انتهى بالانفصال. كان كل شيء غير متوقع بالنسبة لها ولذلك فقد كانت منهارة تمامًا، على الأقل فقد كانت لديها مفاجأة كبيرة تخبئها لزوجها، وكانت قد قررت الاحتفاظ بها سرًا. إلا أنها في النهاية فكرت أن الأمر لم يعد ينبغي أن يبقي سراً!
تحطمت كل الأوهام وكل تلك السنوات من الاعتقاد الساذج أنهما كانا زوجين سعيدين عندما وجدت رسالة من زوجها. قرر جاك الانفصال عن لورا، وأرسل لها رسالة يخبرها فيها بذلك وبأنه يحب أختها.
الورقة الرابحة
ما لم يتخيله جاك هو أن زوجته الحالية، لورا كانت تخبئ له مفاجأة حقيقية. وهو شيء لم يكن ليخطر بباله أو يتوقعه من زوجته السابقة على الإطلاق.
ربما لم يكن ليتصرف على هذا النحو لو كان قد عرف بما كان ينتظره من قبل، أو لعله كان سوف يتمهل بعض الوقت قبل اتخاذ قرار الانفصال عنها، لأن ما سنكتشفه بعد قليل سيكون مفاجأة صادمة.
