كان الاثنان لا ينفصلان
بالنسبة للطفلين مات ولورا، لم يكن اللعب معًا في أثناء فترة الحضانة كافيًا، لقد أرادا قضاء وقتًا أكبر معًا! وهكذا تعرف والدا كل منهما على بعضهم، وبدأ الصغار اللعب في أثناء عطلات نهاية الأسبوع أيضًا. كانوا يرتبون لمواعيد لعب ممتعة ويذهبوا إلى السينما مع بعضهم، مع مرافقة والديهم لهم بالتناوب. حتى أن مات كان يمسك بيد لورا أثناء اللقطات المرعبة من الأفلام التي يشاهدونها.
كان من الواضح تمامًا أن الصديقين أصبحا لا ينفصلان، وعلى الرغم من أن مات كان يبلغ من العمر آنذاك أربع سنوات فقط، إلا أنه أراد أن يعرف الجميع طبيعة شعوره تجاه لورا!
كان مات يسعى دائمًا لإثارة إعجاب لورا
من أكثر الأمور المضحكة والمسلية عندما نعيد التفكير في الماضي عندما كنا أطفالًا صغارًا ونبدأ تذكر الأشياء التي كنا نفعلها لإثارة إعجاب أصدقائنا. مثلما كنا نقوم باستعراض مجموعات بطاقات البوكيمون التي لدينا أو التأرجح عاليًا على الأرجوحة، إنها ذكريات أيام الطفولة العذبة فما أجملها!
شعر مات بالحب تجاه صديقته المقربة لورا وكان يحاول دائمًا إثارة إعجابها بأية طريقة. كانت إحدى الطرق التي يستخدمها هي تقليد مقاطع صوتية من أفلام ديزني المفضلة لديهم مثل فيلم الأسد الملك.
